آلية العمل | الأجندة الرقمية العربية

الآلية المركزية للتعاون البحثي والفني

يعمل عدد من الباحثين الفنيين الإقليميين والدوليين، من منظمات دولية وإقليمية وجهات داعمة للفريق العربي، مع فريق من الخبراء والباحثين في الإسكوا، تحت مظلة المشروع المشترك للإسكوا وجامعة الدول العربية، من خلال الآلية المركزية للتعاون البحثي والفني المعنية بتطوير المحتوى العلمي للأجندة والإستراتيجية وخطة العمل التنفيذية.

تقوم كل دولة عربية راغبة في الإنضمام إلى المشروع بتسمية باحث وطني (أو أكثر) كنقطة ارتكاز بحثية وطنية لها (وفق اً للمواصفات المحددة أدناه) ليعمل هؤلاء الباحثون و/أو الباحثون المساعدون بتواصل مع فريق الخبراء والباحثين في الإسكوا والباحثين الفنيين الإقليميين والدوليين المشار إليهم في الفقرة السابقة، تحت مظلة المشروع المشترك للإسكوا وجامعة الدول العربية، ومن خلال الآلية المركزية للتعاون البحثي والفني المعنية بتطوير المحتوى العلمي للأجندة والإستراتيجية وخطة العمل التنفيذية.

مواصفات الباحثين الوطنيين (نقاط الإرتكاز البحثية الوطنية):

خبرة علمية وعملية في سياسات تكنولوجيا المعلومات والإتصالات من أجل التنمية.
يحبذ، إن تيسر ذلك، أن يشارك الباحثون ممن عملوا مع الإسكوا في عامي 2019 و 2020 على إعداد التقارير الوطنية للتنمية الرقمية في بلدانهم بغية تحقيق تناغم بين العمل على الصعيدين الوطني والإقليمي (الأردن، الإمارات العربية المتحدة، العراق، تونس، فلسطين، السودان، سلطنة عمان، الكويت، موريتانيا).
خبرة بحثية في تطوير دراسات وأبحاث عن الإستراتيجيات الإقليمية والوطنية ذات الصلة وإجادة تامة لتوظيف أدوات ومنهجيات البحوث الإجتماعية والاقتصادية في مجال مجتمع المعلومات أو الإقتصاد الرقمي.
خبرة عملية مع المنظمات الدولية والإقليمية في مجالات التعاون الدولي والإقليمي، مع إجادة كاملة للغتين، منها العربية.

آلية عمل الباحثين الوطنيين (نقاط الإرتكاز البحثية الوطنية):

يعمل الباحثون المنضمون إلى المشروع (سواء من الشركاء أو المفوضون من دولهم) بشبه تواصل من 9 إلى 10 أشهر تحت مظلة إدارة المشروع من تاريخ بدئه.
يلتزم الباحثون بالمشاركة الفاعلة في كافة الاجتماعات الفعلية أو الافتراضية حين عرض الوثائق المنجزة عن أعمال الفريق وأخذ الملاحظات بشأنها.
يلتزم الباحثون بتحديث الوثائق وفقاً لملاحظات الدول العربية أو الفريق العربي أو اللجنة الفنية المشتركة وإعادة عرضها على الفريق العربي أو اللجنة الفنية المشتركة للمتابعة، حسب مقتضى الحال.
ينتهي التعاقد بعد تقديم الوثائق المنشودة.

اللجنة الفنية المشتركة

يشكل فريق العمل العربي لبلورة الإستراتيجية بتشكيل مجموعة عمل مصغرة منبثقة من الفريق تكون بمثابة "اللجنة الفنية المشتركة" أو حلقة التواصل الدائمة بين فريق العمل العربي لبلورة الإستراتيجية وفريق أمانة الجامعة وفريق أمانة الإسكوا.

تتكون اللجنة الفنية المشتركة عربية راغبة في الإنضمام إلى المشروع، وممثل عن جامعة الدول العربية، وممثل عن المنظمة العربية لتكنولوجيا الإتصال، والمديرالتنفيذي للمشروع من الإسكوا، ورئيس الفريق من جامعة الدول العربية، وممثل عن المنظمات الراغبة في المشاركة، رهناً بموافقة الدول العربية والأمانة الفنية للجامعة العربية.