الاقتصاد الرقمي
تصنيف الشركات العاملة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتوفير بياناتها.
يتطلب بناء قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتطويره باستمرار التعاونَ بين القطاعين العام والخاص، وكذلك بين جميع الفاعلين الاقتصاديين، مهما كان حجم نشاطهم الاقتصادي، وخاصة الشركات الناشئة. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي توفر عوامل أخرى مساعدة، أهمها: توفر الاستثمارات ومصادر التمويل، وقدرات البحث ،والتطوير والابتكار. وبصورة عامة، يشمل قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تشغيل خدمات الاتصالات، وتصنيع التجهيزات الحاسوبية، وتطوير البرمجيات، وتقديم الخدمات المعلوماتية، وإنشاء مراكز الاتصال، وإقامة ورشات التدريب الفني، وتصميم المواقع الإلكترونية، وتطوير المحتوى الرقمي، والتعريب، وتقديم الحلول التكنولوجية للمشاكل المستجدة.
تشكل شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الرافعة الأساسية للقطاع. ولذا، فإنّه من الواجب دراسة وضع مختلف الشركات العاملة في القطاع، وأهمها تلك العاملة في مجال تقديم الخدمات والحلول التكنولوجية والبيع والتصنيع (سلع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات).
الغايات
3.1.1
-
اعتماد تصنيف موحد للشركات العاملة في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الدول العربية وفق المعايير العالمية.
غير مُعرّف بعد.
غير موجود.
- قيمة الأساس: غير مقيسة.
- القيمة المستهدفة: تحدَّد بعد اعتماد التصنيف من قِبل المنظمات العربية ذات الصلة.
- القيمة المستهدفة على المدى البعيد: 22 دولة.
3.1.2
-
وضع إطار عربي لتطوير ومواءمة سجلات الشركات في الدول العربية وذلك لتسهيل الحصول على البيانات الإحصائية للشركات العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
غير مُعرّف بعد.
غير موجود.
- قيمة الأساس: غير مقيسة.
- القيمة المستهدفة: تحدَّد بعد وضع الإطار.
الإجراءات المقترحة من أجل تحقيق الهدف 3.1
- اعتماد تصنيف موحّد للشركات العاملة في مجالات قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على مستوى الدول العربية، ويجب أن تتم مراجعة هذا الإطار وتحديثه دوريّاً (كل سنتين أو ثلاث مثلاً).
- وضع حوافز للشركات لكي تقوم باعتماد التصنيف الجديد في بياناتها الرسمية.
- بناء قاعدة بيانات إقليمية موحّدة للشركات المتخصصة في مجالات قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية (مثل الأجهزة الإحصائية والغرف التجارية) وإتاحة الوصول إليها بسهولة وأمان.
تشجيع الاستثمار في شركات قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
يعتبر قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أهم القطاعات الاقتصادية في العصر الرقمي الحديث، حيث يلعب دورًا حيويًا في تعزيز التنمية وتحسين الابتكار. تشير الأبحاث إلى أن تشجيع الاستثمار في شركات قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يلعب دورًا حاسمًا في تعزيز التطور الرقمي ودفع عجلة الابتكار. ويمكن تحفيز نمو هذا القطاع الحيوي من خلال زيادة دعم مؤسسات التمويل ومساهمتها في رأس المال المغامر لشركات قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مما يعزز التوظيف ويدعم الابتكار ويسهم في تعزيز التنافسية الاقتصادية على المستويين الوطني والدولي.
الغايات
3.2.1
-
نمو الاستثمار في شركات قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
غير مُعرّف بعد.
غير موجود.
غير متوفرة.
3.2.2
-
زيادة مساهمة مؤسسات التمويل في الاستثمار في رأس المال المغامر لهذه الشركات.
غير مُعرّف بعد.
غير موجود.
غير متوفرة.
الإجراءات المقترحة من أجل تحقيق الهدف 3.2
إطلاق برامج دعم الشركات المتخصصة في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وتتضمن هذه البرامج:
- زيادة الحوافز لتعزيز نمو الشركات في هذا القطاع.
- وضع سياسات لتخفيض الضرائب وتبسيط الإجراءات المتعلقة بهذا القطاع، وذلك من أجل استقطاب الاستثمار الأجنبي والوطني.
- تشجيع منح القروض للشركات الناشئة وإنشاء الصناديق المتخصصة لدعمها، وخاصة تلك التي يطلقها رواد الأعمال الشباب.
- إنشاء المناطق الاقتصادية الخاصة والحاضنات التكنولوجية.
- استحداث آلية للتمويل المشترك تتبع الجامعة العربية (يمكن أن تكون الآليات جزءاً من صناديق التمويل القائمة، ويُفضَّل أن تشمل القطاع الخاص والجامعات والمؤسسات البحثية المعنيّة بتطوير القطاع).
تفعيل جهود البحث والتطوير في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتنشيطها.
تعتبر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أكثر التكنولوجيات تطوراً في العالم الحديث، إذ إن العديد من الابتكارات التي تقدّمها لا تساهم في تطوير القطاع نفسه فحسب، بل تخدم جميع القطاعات الأخرى. ولم يكن هذا التطوّر ليحصل لو لم تُستثمر في هذه التكنولوجيات إمكانات كبيرة في مجالات البحث والتطوير. ويعتبر الاستثمار الحكومي في البحث والتطوير في هذه التكنولوجيا من أعلى المجالات مردودية من الناحية الاقتصادية خصوصاً والتنموية عموماً. إذ بلغ العائد الوسطي العالمي للاستثمار الحكومي في البحث والتطوير خلال العقد الماضي حوالي 20 في المائة وهو أكبر من عائدات الاستثمار في أي مجال آخر مرتبط بشراء الأسهم أو السندات أو الأصول الأخرى. وتتأكّد أهمية هذا الاستثمار بملاحظة أن هذا العائد موزع على العديد من الأنشطة الاقتصادية وليس محصوراً في القطاع نفسه.
الغايات
3.3.1
-
رفع نسبة الإنفاق على البحث والتطوير في المنطقة العربية لتواكب المستويات العالمية والاقتصادات الناشئة.
يشير هذا المؤشر إلى إجمالي الإنفاق المحلي على البحث والتطوير كنسبة مئوية من إجمالي الناتج المحلي وهو يقيس إجمالي الإنفاق الداخلي على البحث والتطوير الذي يتم إجراؤه في الإقليم الوطني خلال فترة مرجعية محدَّدة مُعبَّراً عنه كنسبة مئوية من إجمالي الناتج المحلي للإقليم الوطني.
معهد اليونسكو للإحصاء – إحصاءات معهد اليونسكو للإحصاء.
- قيمة الأساس: أقل من 0.64 في المائة.
- القيمة المستهدفة على المدى المتوسط: مضاعفة القيمة الحالية في كل دولة.
- القيمة المستهدفة على المدى البعيد: ثلاث أضعاف القيمة الحالية في كل دولة.
3.3.2
-
تحقيق زيادة ملموسة في عدد براءات الاختراع المقدَّمة من الدول العربية.
يشير إلى نسبة طلبات براءات الاختراع في الدولة من إجمالي طلبات براءات الاختراع في العالم. وتشمل طلبات الإيداع لبراءات الاختراع تلك التي يقدِّمها مواطنو دولة ما، سواء كانوا مقيمين فيها أو في الخارج.
المنظمة العالمية للملكية الفكرية – إحصاءات الملكية الفكرية.
- قيمة الأساس: دون 0.3 في المائة من الإجمالي العالمي.
- القيمة المستهدفة على المدى المتوسط: 1 في المائة من الإجمالي العالمي.
3.3.3
-
تحفيز الابتكار في الدول العربية.
وُضِع مؤشر الابتكار العالمي من أجل رصد أحدث اتجاهات الابتكار العالمية. وهو يصنِّف أداء النظام الإيكولوجي للابتكار في 132 دولة حول العالم مع إبراز نقاط القوة والضعف في الابتكار بالإضافة إلى رصد الفجوات في مقاييس الابتكار.
ويستند مؤشر الابتكار العالمي إلى مؤشرين فرعيين: المؤشر الفرعي لمدخلات الابتكار (خمسة مدخلات ترصد عناصر الاقتصاد التي تسهِّل تنفيذ الأنشطة المبتكرة)، والمؤشر الفرعي لمخرجات الابتكار (التي تمثِّل نتاج أنشطة الابتكار في الاقتصاد). واعتُمد ترجيح المؤشرات الفرعية للمخرجات والمدخلات بالتساوي في حساب درجات المؤشر الإجمالية.
ووُضِع هذا المؤشر المركَّب باستخدام مجموعة بيانات غنية مؤلفة من 81 مؤشراً من مصادر دولية، عامة وخاصة.
المنظمة العالمية للملكية الفكرية – مؤشر الابتكار العالمي 2022.
- قيمة الأساس: 4 دول عربية ضمن النصف الأول من الترتيب.
- القيمة المستهدفة على المدى المتوسط: أن ترفع جميع الدول العربية موقعها ضمن التصنيف بمقدار 10 مراتب.
الإجراءات المقترحة من أجل تحقيق الهدف 3.3
- إطلاق برامج أبحاث عربية مشتركة في المجالات المرتبطة بالتكنولوجيا الرقمية.
- تقديم المحفزات للبحث والتطوير بما في ذلك التخفيضات الضريبية وتسهيل الإجراءات وإقامة المناطق الخاصة بهذه الأنشطة.
- تفعيل الشراكة والاستفادة من مبادرات وبرامج البحث والتطوير والمنح المخصصة لها من المنظمات الإقليمية والدولية.
رصد مساهمة قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الاقتصاد الوطني.
من المؤكد أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات هي إحدى أهم روافع التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وبالتالي فإن توافر بيانات محدثة عن هذه التكنولوجيا ومساهمتها في الاقتصاد الوطني أمر فائق الأهمية. وبالنظر إلى الإحصاءات القليلة المتاحة والتي يقدمها البنك الدولي فإنه يظهر قِدم هذه البيانات وعدم تحديثها في الدول العربية، وبالتالي فإنّه من الصعب الاعتماد عليها في التخطيط الاستراتيجي. كما أن الدول العربية تعتمد في بياناتها المتعلقة بمساهمة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الاقتصاد الوطني على إظهار إيرادات قطاع الاتصالات من دون وجود مصادر بيانات أخرى متعلقة بالقضايا الأخرى، مثل نفقات القطاع، وتجارة سلع وخدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ونسب المشتريات على الإنترنت. ولذلك فإنّه ثمة حاجة إلى إدراج عملية قياس حجم المساهمة الاقتصادية للقطاع ضمن أهداف الاستراتيجية.
الغايات
3.4.1
-
تعزيز عملية القياس الدوري لمساهمة قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الاقتصاد الوطني في جميع الدول العربية.
غير مُعرّف بعد.
غير موجود.
- قيمة الأساس: غير مقيسة.
- القيمة المستهدفة على المدى المتوسط: 15 دولة.
- القيمة المستهدفة على المدى البعيد 22 دولة.
الإجراءات المقترحة من أجل تحقيق الهدف 3.4
- إجراء مسوح وطنية حول مساهمة قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الاقتصاد الوطني.
- المشاركة في مسوح دولية شبيهة تتيح البيانات المتعلقة بمجالات الاقتصاد الرقمي، وبمساهمة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الاقتصاد الوطني.
تعزيز قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة العربية.
يعتبر تطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة العربية أمراً ضرورياً لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في بلدان المنطقة وتعزيز التنافسية العالمية. وفي هذا السياق، تبرز أهمية العمل على زيادة عدد الشركات المتخصِّصة في التكنولوجيات الناشئة في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وذلك من خلال تشجيع ريادة الأعمال وتقديم الدعم لهذه الشركات. وينبغي كذلك زيادة الاستثمار الأجنبي المباشر المستقطب من قِبل شركات قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عبر إنشاء بيئة استثمارية جاذبة وتوفير الحوافز والمزايا للمستثمرين. ووجب العمل على رفع نسبة ناتج قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى الناتج القومي، وذلك من خلال تحسين البنية التحتية الرقمية وتطوير المهارات البشرية، ما يحقق نمو مستدام في هذا القطاع ويعزِّز دوره كرافعة رئيسية للنمو الاقتصادي في المنطقة.
الغايات
3.5.1
-
زيادة عدد الشركات المتخصصة في التكنولوجيات الناشئة في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
غير مُعرّف بعد.
غير موجود.
- قيمة الأساس: غير مقيسة.
- القيمة المستهدفة: تحدَّدلاحقاً بعد القياس الأول.
3.5.2
-
زيادة الاستثمار الأجنبي المباشر المستَقطَب من قِبل شركات قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
غير مُعرّف بعد.
غير موجود.
- قيمة الأساس: غير مقيسة.
- القيمة المستهدفة: تحدَّدلاحقاً بعد القياس الأول.
3.5.3
-
رفع نسبة ناتج قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى الناتج القومي.
غير مُعرّف بعد.
غير موجود.
- قيمة الأساس: غير مقيسة.
- القيمة المستهدفة: تحدَّد لاحقاً بعد القياس الأول.
الإجراءات المقترحة من أجل تحقيق الهدف 3.5
- وضع سياسات كفيلة بتأمين البيئة المناسبة لتعزيز وإطلاق الشركات المتخصصة في التكنولوجيات الناشئة في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
- استقطاب الاستثمار الأجنبي والوطني في شركات قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
تعزيز إدخال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في أعمال القطاعات الإنتاجية المختلفة.
لم تستفد الدول العربية فعلياً من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في رفع كفاءة الصناعات لديها بالشكل الوافي. ومن المفيد أن تضع الدول استراتيجيات خاصة بذلك، وألا تقتصر على تطوير القطاع الصناعي فحسب، بل تتعداه لتشمل جميع المجالات الإنتاجية التي يمكن للتقنيات الرقمية أن تزيد من كفاءتها.
وبالمجمل، فإن انقضاء الزمن من دون حصول تطور ملموس في واقع مساهمة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الاقتصاد من شأنه تعميق المشكلة القائمة والتي تتمثّل في ضرورة الإجابة على السؤال التالي: هل لا تزال هناك فرصة لدى الدول العربية للّحاق بركب الابتكار في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات؟ خصوصاً أنّ أعمال الابتكار تنحصر شيئاً فشيئاً في عدد محدود من الدول، في حين تتحول باقي الدول إلى مجرد سوق لاستهلاك الخدمات عن طريق وكلاء محليّين. ولا بد من الانتباه إلى أنّنا نعيش في عصر الشركات العملاقة التي تتجاوز حدود الدول والتي تسعى إلى توسيع أسواقها باستمرار والاستحواذ على المبادرات والشركات الصغيرة لمنع أي فرصة للمنافسة.
الغايات
3.6.1
-
تطوير مبادرات خاصة لإدخال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في قطاعات الصناعة والزراعة وباقي القطاعات الإنتاجية لدى جميع الدول العربية.
غير مُعرّف بعد.
غير موجود.
- قيمة الأساس: غير مقيسة.
- القيمة المستهدفة على المدى المتوسط: 15 دولة.
- القيمة المستهدفة على المدى البعيد: 22 دولة.
الإجراءات المقترحة من أجل تحقيق الهدف 3.6
- إطلاق برامج ومبادرات لتوفير البيئة التمكينية الهادفة إلى دعم القطاعات الإنتاجية عن طريق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مع التركيز على استخدام المصادر المفتوحة وتبادل الخبرات بين الدول العربية والشركاء المعنيين وأصحاب المصلحة.
- توفير مصادر التمويل للقطاع الخاص الإنتاجي لدعم خطط ومشاريع التحوّل الرقمي في مختلف أنشطته الاقتصادية.
- تفعيل صندوق دعم الاقتصاد الرقمي العربي.
- تشجيع الشركات الصغيرة في تنفيذ مشروعات الاستراتيجية العربية.
تعزيز صادرات سلع وخدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الدول العربية.
تعتبر عملية تعزيز صادرات منتجات وخدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة العربية أمراً حيوياً لتمكين التنمية الاقتصادية. إذ يتطلب تعزيز هذه الصادرات تبني استراتيجيات فعّالة، ومن ضمنها إطلاق برامج ومبادرات تسويقية لدعم صادرات هذا القطاع. ويمكن أن تشمل هذه البرامج حملات ترويجية عالمية، ومشاركة فعّالة في المعارض الدولية، لتعريف الأسواق العالمية بجودة وتنوّع المنتجات والخدمات. يتعيّن أيضاً تقديم حوافز للشركات المصدِّرة لتحفيز الإنتاج والابتكار، مع التركيز على تحسين جودة المنتجات والخدمات من خلال زيادة التوعية والتدريب على المعايير الدولية. ومن الضرورة أن تشمل هذه الحوافز التسهيلات الضريبية، والدعم المالي، والتسهيلات في الإجراءات الجمركية. وبالرغم من التحديات المتعلقة بالتنافس الدولي والبعد الجغرافي، تبقى هناك فرص واعدة للدول العربية من أجل تعزيز سلع وخدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وهي خطوة مهمة نحو تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة وتعزيز تنافسية منتجاتها في الأسواق العالمية.
الغايات
3.7.1
-
تحقيق زيادة في صادرات سلع قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
يشير المؤشر إلى قيمة صادرات جميع سلع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كنسبة مئوية من القيمة الإجمالية للصادرات.
وقد حُُدِِّدت سلع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وفقاًً لتصنيف منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، الذي يرتكز على تصنيف النظام المنسّّق لمنظمة الجمارك العالمية لعام 2017 ، على النحو التالي:
- أجهزة الكمبيوتر والأجهزة الطرفية.
- معدات الاتصالات.
- المعدات الإلكترونية الاستهلاكية.
- المكونات الإلكترونية.
- متفرقات.
وتُُستثنى من هذا التصنيف البرمجيات.
البنك الدولي، قاعدة البيانات المفتوحة للبنك الدولي.
- قيمة الأساس: 4.1 في المائة (القيمة المتوسطة للدول العربية).
- القيمة المستهدفة على المدى المتوسط: الوصول إلى قيمة المعدل الوسطي العالمي.
الإجراءات المقترحة من أجل تحقيق الهدف 3.7
- إطلاق برامج ومبادرات تسويقية لدعم صادرات سلع قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
- توفير حوافز لدعم الشركات المصدرة لسلع قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
- رفع جودة سلع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال زيادة التوعية والتدريب على المعايير الدولية.
- وضع اتفاقية عربية لإنشاء سوق عربية رقمية موحّدة، مع الأخذ في الاعتبار اتفاقية التجارة العربية.
توسيع سوق التجارة الإلكترونية في الدول العربية.
تتضمن المجموعة الفرعية حول الأعمال الإلكترونية المواضيع المتعلقة بتوفر خدمات الأعمال الإلكترونية في البلدان العربية، لا سيما الخدمات المصرفية عبر الإنترنت والتجارة الإلكترونية. وهي تعنى كذلك بمدى نضج التطبيقات المرتبطة بهذه الخدمات، مثل التجارة الإلكترونية من شركة إلى شركة (B2B) ومن شركة إلى مستهلك (B2C)، بالإضافة إلى قياس مدى توفر واستخدام معايير التجارة الإلكترونية (مثل أنظمة الدفع الإلكترونية والعملات الرقمية) في مختلف الأنشطة الاقتصادية.
إنّ تطوير الأعمال الإلكترونية، ولا سيما التجارة الإلكترونية، تحظى بمستقبل واعد في المنطقة العربية. وينبغي أن تلاقي الاستراتيجيات الرقمية العربية (الوطنية والإقليمية) هذه التطلّعات الموجودة لدى المنتجين والمستهلكين على حدّ سواء في تطوير أشكال العلاقات الاقتصادية التي تجمعهم، والاستفادة من ذلك كله لتحويل وجه الاقتصاد إلى أسلوب عصريّ جذّاب للاستثمارات.
الغايات
3.8.1
-
زيادة حجم التعاملات التجارية باستخدام آليات التجارة الإلكترونية.
غير مُعرّف بعد.
غير موجود.
- قيمة الأساس: غير مقيسة.
- القيمة المستهدفة على المدى المتوسط: 3 أمثال قيمة القياس الأول.
غير مُعرّف بعد.
غير موجود.
- قيمة الأساس: غير مقيسة.
- القيمة المستهدفة: تحدَّدلاحقاً بعد القياس الأول.
غير مُعرّف بعد.
غير موجود.
- قيمة الأساس: غير مقيسة.
- القيمة المستهدفة: تحدَّد لاحقاً بعد القياس الأول.
الإجراءات المقترحة من أجل تحقيق الهدف 3.8
- استكمال حزم التشريعات والقواعد المنظمة للتجارة الإلكترونية والدفع الإلكتروني في الدول العربية.
- تطوير أطر تنظيمية لخدمات التكنولوجيا المالية والتنسيق مع المصارف المركزية ومؤسسات التمويل الوطنية والعربية في هذا الإطار.
- وضع إطار قانوني وتقني للتجارة الإلكترونية الإقليمية العابرة للحدود.
- تحديث اتفاقية الجافتا لتشمل التجارة الإلكترونية.
- تطوير عملية القياس الدوري لرصد حجم التعاملات التجارية الإلكترونية للشركات.
الاستيعاب الإيجابي للعملات الرقمية وفق منهجية قانونية نافعة للاقتصاد.
تبرز في المنطقة العربية حاجة متزايدة إلى تطوير أطر قانونية وتنظيمية تُعزز الاستخدام الآمن والفعال للعملات الرقمية. ومع التوسع السريع في تبني العملات الرقمية على مستوى العالم، يواجه الاقتصاد العربي تحديات وفرصاً تتعلق بالابتكار المالي والتحول الرقمي. إن غياب ضوابط قانونية واضحة قد يعرّض الأسواق العربية لمخاطر متعددة، بما في ذلك الجرائم المالية، إلى جانب الآثار السلبية المحتملة على الاستقرار الاقتصادي. لذلك، يسعى هذا الهدف إلى وضع منهجية قانونية تُسهم في الاستفادة من العملات الرقمية بطريقة تدعم النمو الاقتصادي، وتضمن سلامة المعاملات المالية، وتُعزز الثقة في النظام المالي الرقمي، وتُمكّن الدول العربية من مواكبة التطورات العالمية في مجال التكنولوجيا المالية.
الغايات
3.9.1
-
تطوير ضوابط مناسبة للتعامل مع العملات الرقمية تتيح النقل الآمن للعملات وتمويل الصفقات التجارية قانونياً في الدول العربية.
غير مُعرّف بعد.
غير موجود.
- قيمة الأساس: غير مقيسة.
- القيمة المستهدفة على المدى المتوسط: 10 دول عربية على الأقل.
الإجراءات المقترحة من أجل تحقيق الهدف 3.9
- تطوير أطر تشريعية لتداول العملات الرقمية المقبولة والصادرة عن المصارف المركزية (سواء أكان ذلك على المستوى المحلي أم الدولي)، وبالتنسيق مع مؤسسات التمويل الوطنية والعربية.
- الاسترشاد برؤى المصارف المركزية الوطنية لاستبيان إمكانية دراسة إصدار عملة رقمية عربية موحدة.
- بدء وضع التشريعات والإجراءات اللازمة للتعامل مع العملات الرقمية مع الاخذ في الاعتبار الاستعدادية الوطنية للاستيعاب الايجابى لها وفقا لحالة الاقتصاد الوطنى والتي قد تتفاوت من دولة عربية إلى اخرى بالتنسيق مع المصارف المركزية.
تنمية مهارات الأفراد في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
يُسلّط هذا الهدف الضوء على أهمية تأهيل الشباب والبالغين بمهارات متقدمة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وذلك ضمان قدرة الدول العربية على مواكبة التطورات التكنولوجية العالمية وتحقيق التنمية المستدامة.
وتُعدّ تنمية مهارات الأفراد في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من الضرورات الملحة لتحقيق التحول الرقمي وتعزيز الاقتصاد المعرفي في الدول العربية. فمع تسارع الابتكار الرقمي وتزايد الاعتماد على التكنولوجيا في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، تتطلب الأسواق الحالية قوى عاملة ماهرة تمتلك كفاءات رقمية متقدمة. إن تعزيز المهارات في هذا المجال يسهم في تمكين الأفراد من الوصول إلى فرص عمل جديدة، ودعم ريادة الأعمال، وتحفيز النمو الاقتصادي المستدام، وتعزيز القدرة التنافسية في الاقتصادات العالمية.
الغايات
3.10.1
-
تعزيز المهارات المتقدمة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدى الأفراد في جميع الدول العربية.
يشير المؤشر إلى الأفراد الذين قاموا بأنشطة معيّّنة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات باستخدام الحاسوب خلال الأشهر الثلاثة الماضية. ويتم التعبير عن المؤشر كنسبة مئوية.
الاتحاد الدولي للاتصالات – دليل قياس نفاذ ا لُأُسر والأفراد إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات واستعمالها – طبعة 2020 ، صفحة 1
- قيمة الأساس: مقيسة جزئياً.
- القيمة المستهدفة على المدى المتوسط: أن تجتاز جميع الدول العربية عتبة الـ 10 في المائة.
الإجراءات المقترحة من أجل تحقيق الهدف 3.10
- العمل على تنمية وتأهيل القدرات المتقدّمة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وذلك بالتشارك بين كلٍّ من الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني.
- التشجيع على مراجعة المناهج التعليمية وفق المتطلبات الحديثة لسوق العمل والمجتمع الرقمي.
زيادة فرص العمل المتاحة عن بُعد.
يعتمد التوظيف الإلكتروني على استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كوسيلة للبحث وإيجاد العمل (عبر الإنترنت والرسائل النصية القصيرة والإعلانات والشبكات الاجتماعية والمهنية).
وبخصوص الوظائف وفرص العمل المباشرة التي يولدها قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وبالرغم من وجود العديد من المبادرات الهادفة إلى تعظيم الاستفادة من هذه الفرص، تندر الدلائل حول نمو التوظيف في هذا المجال، ولا معلومات تفصيلية عن توظيف الشباب والنساء تحديداً. ويبقى موضوع الحصيلة الإجمالية للوظائف التي يولِّدها القطاع بالمقارنة مع تلك التي تختفي بسبب الأتمتة في العمليات الصناعية والتجارية والخدمات غير واضح، وذلك أيضاً بسبب ندرة الإحصاءات ذات الصلة. وعلى الرغم من انتشار آليات التوظيف الإلكتروني، فإنّ "العمل عن بُعد" لا يزال محدود الاستخدام، ويتركز أكثر في حالات توظيف الشباب، فيما لا تزال المبادرات التي تتيح عمل النساء أو الأشخاص ذوي الإعاقة عن بُعد نادرة جداً.
الغايات
3.11.1
-
زيادة فرص العمل عن بُعد بالاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الدول العربية.
غير مُعرّف بعد.
غير موجود.
- قيمة الأساس: غير مقيسة.
- القيمة المستهدفة على المدى المتوسط: 1 في المائة على الأقل في كل دولة عربية.
الإجراءات المقترحة من أجل تحقيق الهدف 3.11
- استخدام أدوات وتطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتشجيع العمل عن بُعد.
- وضع الأطر الداعمة لإعطاء العمل عن بُعد الصبغة القانونية.
رفع إنتاجية الشركات من خلال تنمية قدرات الموظفين في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
تعتبر تنمية قدرات الموظفين في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات استثمارًا استراتيجيًا يمكن أن يساعد الشركات على تحسين إنتاجيتها وتعزيز نموها. ويجب أن تكون برامج تأهيل الشركات وموظفيها في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات متلائمة مع القطاعات الاقتصادية.
ويلعب التوظيف في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات دورًا حاسمًا في دعم النمو الاقتصادي وتطوير التكنولوجيا وتحسين الخدمات. فإن التوظيف في هذا القطاع يؤدي إلى خلق الكثير من فرص العمل للأفراد هذا بالإضافة إلى زيادة الإنتاجية وتحسين الأداء الاقتصادي. ويجب أن يكون هناك موارد بشرية متخصصة لتطوير وتحسين هذه القطاع ما يشجع على تطوير المهارات والتعلم المستمر من خلال متابعة الدورات التكنولوجية وبناء القدرات لمواكبة التكنولوجيات الجديدة.
الغايات
3.12.1
-
إيجاد برامج تأهيل للشركات وموظفيها في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تكون متلائمة مع القطاعات الاقتصادية.
غير مُعرّف بعد.
غير موجود.
- قيمة الأساس: غير مقيسة.
- القيمة المستهدفة على المدى المتوسط: 10 في المائة من الشركات على الأقل في كل دولة.
الإجراءات المقترحة من أجل تحقيق الهدف 3.12
- توفير برامج تَوعويّة وتدريبيّة لحثّ الشركات وأرباب العمل على تأهيل العاملين (في قطاعات العمل المختلفة) في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.